أفصحت رجاء بن سلامة المديرة العامة للمكتبة الوطنية عبر تدوينة نشرتها اليوم الاحد 13 ديسمبر 2020 على حسابها الخاص بصفحات التواصل الاجتماعي (الفايسبوك)، عن رأيها حول “الدعوات للانقلاب” وفق تعبيرها.
و تضيف بن سلامة أنها تتمسك برأيها حتى و إن لم يجلب لها ذلك “آلاف الجامات مثل الآراء التي تدعو إلى العنف و التصفية، أو توهم بوجود حلول خارج هذا الاطار… “، و في ما يلي رأيها كما نشرته:
“أتمسّك بالقانون والدّستور ومؤسّسات الدّولة حتّى وإن كان لا بدّ من تعديل الدّستور، ونظام الاقتراع، حتّى وإن استفاد بعض المتطرّفين من الحرّيّات التي توفّرها الدّيمقراطيّة، حتّى وإن اخترق الفاسدون والمافيويّون بعض مؤسّسات الدّولة، فإنّني، رجاء بن سلامة، صاحبة هذا الحائط، أتمسّك بالقانون والدّستور ومؤسّسات الدّولة، وأرفض دعوات الانقلاب، وإقصاء الخصوم، ووضعهم في السّجون خارج إطار القضاء.
لنضغط على القضاء حتّى يفتح ملفّات الإرهاب والفساد. لنضغط حتّى تبقى دولتنا مدنيّة، وترسّخ المساواة بين كلّ الفئات والأفراد. لندْعُ إلى الحوار انطلاقا من مبادرة الاتّحاد العامّ التّونسيّ للشّغل. لنتمسّك بالنظام الدّيمقراطيّ الذي هو أقلّ الأنظمة سوءا.
خوّنوني. تجاهلوا كلّ ما كتبت ضدّ الإسلام السّياسيّ وضدّ كلّ أشكال التّسلّط، اعتبروني متملّقة للإسلاميّين، أعيدوا نشر صورتي مع راشد الغنوشيّ وقد التقطت في مؤسّسة عموميّة أديرها وأحترم عموميّتها وحيادها، هذا رأيي الذي أتمسّك به، اليوم وغدا، حتّى وإن لم يجلب آلاف الجامات، مثل الآراء التي تدعو إلى العنف والتّصفية، أو توهم بوجود حلول خارج هذا الإطار”.
شارك رأيك