كان من المتوقع حضور غفير من النواب اليوم الثلاثاء 15 ديسمبر في قاعة الجلسات بالبرلمان للمصادقة على مشروع لائحة تتعلق بالتنديد بالإرهاب و فك منابعه و اصدار موقف رسمي حول التنظيمات السياسية و الجمعياتية الداعمة للعنف و الفكر الظلامي المتطرف، مهما كانت الجهة، و لكن حصل ما هو في الحسبان، عدم الحضور لأن مشروع الائحة تقدم به الدستوري الحر…
و قالت عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر انها استماتت لتقديم يوم 17 اكتوبر لتعيين هذه الجلسة و لكن تم رفع الجلسة لعدم توفر النصاب “فالاخوانجية ما حضروش ومتاعهم متاع العنف و التكفير ما جاووش و الشيخ لم يحضر و الجلسة يسيرها طارق الفتيتي و جزء من الذين عاملين اعتصام ضد العنف ما جاوش و التاريخ يسجل، هذا وصمة عار في دولة برلمانها لا يدين تبييض الارهاب”.
و هذا ما كتبته عبير موسي في الليلة الفاصلة بين الاثنين و الثلاثاء 15 ديسمبر:
“*تحيا تونس + كتلة الاصلاح + الكتلة الديمقراطية + كتلة المستقبل مع الكتلة صاحبة المبادرة هاذم يجيو اكثر من 130 صوت.
غدوة يصير الفرز الصحيح في فرصة تاريخية لادانة الارهاب و أصدار موقف رسمي بأسم مجلس النواب ينشر في الرائد الرسمي.
غدوة نعرفوا شكون ياقف في صف تونس و الدولة المدنية و شكون في صف الخوانجية و ذراعهم الارهابي…
غدوة اذا طيحو الائحة معادش تصدقوهم في عدائهم المزيف للاسلام السياسي..
معادش تصدقو كذبهم و اعتصاماتهم و بياناتهم و تدخلاتهم..
اذا سقطت الائحة تسقط معها ورقة التوت و تُكشف عوراتهم للشعب
#الفرز_متواصل #التاريخ_سيسجل_خياناتكم #سننتصر”.
شارك رأيك