أقدم صباح اليوم الخميس 17 ديسمبر 2020 عدد من من أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل بمعتمدية سبيطلة من ولاية القصرين المعتصمين تحت تسمية “إعتصام الصمود” والمرابطين منذ أكثر من الشهر أمام خزّان الماء الصالح للشراب الذي يزود ولاية صفاقس على غلق مضخة الخزان وحرق العجلات المطاطية وسط الطريق الوطنية رقم 13 وتعطيل حركة المرور بها في حركة تصعيدية.
وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء اليوم، افاد منسق اعتصام الصمود معز حشاني ان التصعيد ياتي إحتجاجا على سياسة المماطلة والتسويف والتجاهل المعتمد من قبل الحكومة تجاه مطالب المعتصمين المتمثلة في تمكينهم من حقهم في مواطن شغل قارة تضمن لهم العيش الكريم.
وأضاف حشاني أن تحركهم الإحتجاجي تزامن مع الذكرى الرمزية لعيد الثورة التونسية ذكرى 17 ديسمبر 2010 وذلك للتأكيد على أن مطالب شباب المناطق المهمشة المعدمة بقيت حبرا على الورق رغم مرور 10 سنوات على تاريخ ثورة الحرية والكرامة، وفق تعبيره.
وشدّد على ضرورة قدوم وفد حكومي لهذه الجهة المنكوبة والمهمشة في أقرب الاجال لفتح باب الحوار مع شبابها العاطل عن العمل وايجاد الحلول اللازمة لتنميتها.
شارك رأيك