ذيل الدكتور رفيق بوجدارية تدوينته التي نشرها على حسابه الخاص بالفايسبوك بمناسبة ذكرى اندلاع الثورة، اليوم 17 ديسمبر 2020، بتنويه.
و يقول عن ال10 سنوات العجاف ما يلي:
“في بلاد العين السخونة و القلب البارد …السنة العاشرة من الثورة تلخص كل شيء :
* أزمة إجتماعية حادة
* الإفلاس يخيم على تونس
* مأزق سياسي خطير و برلمان فاقد لكل مشروعية
* فوضى في تسيير الشأن العام عزلة خارجية و صراع في القمة ..
* سلطة قضائية مضربة تجمد رئيس المجلس الأعلى للقضاء بتهمة الفساد
* بداية حرب العروش لتقاسم الأرض
* تغول لوبيات الفساد و الجريمة على الدولة .
* أعداد الشباب المهاجر بحرا و جوا في إرتفاع كبير
* تونس أصبحت أرضا لنفايات إيطاليا.
*و تتأخر الديمقراطية في الجمهورية “الإسلامية المدنية” التونسية.
و يبقى المسار معلقا بين قوى الإصلاح و سلطة المحافظة و حراك إعادة التأسيس …
ويبقى الأمل مشروعا رغم المآسي ..
تنويه : هذه التدوينة ليست حنينا بقدر ما هي توصيف لفشل من إرتهن الثورة و أسقط راياتها ليرفع راياته لأن هدفه ليس المصلحة الوطنية في التقدم و الحرية بل مصلحته الحزبية التي هي جزء من إستراتيجية إقليمية…
د رفيق بوجدارية” .
شارك رأيك