في تدوينة نشرها في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الجمعة و السبت 19 ديسمبر، كتب صحبي بن فرج النائب السابق بالبرلمان التونسي على حسابه الفايسبوكي عن كل ما يقال سرا و كل ما لا يقال جهرا مؤيدا كذلك ما صرح به محسن مرزوق رئيس حركة المشروع و التكذيب الديبلوماسي لسفارة فرنسا بتونس، الذي أكد في سياق هذا التكذيب أن زيارة مشيشي إلى باريس “كانت ناجحة الى حد البرود”…، وفق بن فرج.
و هذا ما كتبه صحبي بن فرج:
“أول أمس، لمٌحت الى كواليس زيارة رئيس الحكومة الى باريس وروما والى تعفن العلاقة بين قرطاج والقصبة
اليوم تجرٌأ السيد محسن مرزوق وصرٌح بما يهمس به أغلب العارفين بما يدور في “الغرف المغلقة” والاتصالات غير المعلنة
اي نعم سيدي، رئاسة الجمهورية لم تكن سعيدة عن اول تحرك خارجي لرئاسة الحكومة وعدم الرضى هذا لم يبقَ في الصدور
ووزير الخارجية، وهو الوزير المشترك بين القصبة وقرطاج قد اعتكف في منزله و لم يرافق زيارة رئيس حكومته الى باريس، أما بيان السفارة الفرنسية فقد إعتبر في سياق تكذيبه للخبر ، أن زيارة المشيشي الى باريس ….. كانت ناجحة (الى درجة البرود)
شارك رأيك