تقول نوال المحمودي المبلغة عن الفساد و المسؤولة في وزارة الصحة في تسجيل فيديو أنزلته يوم السبت 19 ديسمبر 2020 على صفحتها الخاصة بالفايسبوك انه قد وقع الضغط عليها من أطراف لتتراجع عن أقوالها و تصرح بأن الشركة المورطة في القمح الفاسد هي السنبلة الذهبية و ليست بالوردة البيضاء و أن كمال بلخيرية اشتكاها للقضاء عندما رفضت ملاقاته.
و أضافت نوال المحمودي انها تحت الحماية و لا تخاف من أحد و لها ثقة في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و في المسؤولين في العوينة الذين تسلموا منها الملفات و التسجيلات و أن كوادر في الدولة و بما فيهم نائب شعب طلبوا منها التراجع عن ملف القمح الفاسد و قبول ما يريده الممثل القانوني عن شركة خاصة للعجين و هي رفضت و اشتكتهم بالأدلة و انها لم تتلقى أي اتصال من اتحاد الشغل بها و أنها ترفض منطق الهويات وهي التي تعيش في سوسة منذ اكثر من 15 سنة.
و في تدوينة نشرتها كذلك على صفحتها بالفايسبوك، توجهت نوال المحمودي برسالة الى قيس سعيد تقول فيها ما يلي:
“سيدي رئيس الجمهورية، سارة الورتتاني و نوال محمودي، نحن كشفنا ملفات أمن غذائي وأمن قومي وصمدنا أمام لوبيات وإطارات تُدمر الدولة رغم غياب الإعلام المرئي و التهديد بالقتل لنا ومحاولة تشويه سارة بماء الفرق ومحاولة تسميمي، سيدي رئيس الجمهورية….
لنا إستعداد لمزيد التقدم ومازال لنا ثقه فيك لكشف ملفات الفساد بالاسم فتونس أقوى بأبنائها الأبرار”.
شارك رأيك