الشاعر الشعبي لزهر الضاوي من قفصة يرد في هذا القصيد على ما تفوّه به النائب الأسلامي الظلامي المتشدد سعيد الجزيري وقبله النائب محمد العفاس حول المرأة التونسية.
لا نحبّو لا “عَفّاس”… لا “جَزيري”…
ويا ” شِلّة الأنجاس”… طيري… طيري…
عشرة سنين.. لبلاد دمّرتوها…
وما رينا كان “الوغد” و”التكفيري”…
ولا شجرة وحدة… طالْعة زرعتوها…
وما طَلْعت كان “الكِرْش”… ع “البحيري”…
وحتى “المرا”…”ماكينة”… ردّيتوها…
يا ناري… “إِخْسْ عليك”… يا “الجَزيري”… ارجع… يا “ولدي”…”رَسْلتك”سرقوها…
ولوّج على “النعجات” في “الهنشيرِ”(ي)…؟
و”محلاها “تونس”… وانتم شوّهتوها…
طْمَسْتوا حَلاها… و”إرْثها التنويري”…
لكن… مُحال الشمس ما تغطّوها…
رغم النفاق والكذب والتزويرِ(ي)…
و”ريم الفلا”… ما تقْدروا تشدّوها…
وتصعب على الصيّاد… آه يا”عْشيري”!!
وهيّ العَزيزة الغالية… نحبّوها… ووقت الشدايد… ثابتة نلقوها…
واذا لزم… بدمّنا نفْدوها…
شُقّي “الفلا” يا “ريم”… سيري… سيري…
لا نحبو لا “عفّاس” لا “جزيري”…!!!
شارك رأيك