افاد مدير معهد باستور بتونس وعضو اللجنة العلمية الهاشمي الوزير في تصريح اعلامي بخصوص ظهور السلالة الجديدة لفيروس كورونا في بريطانيا أن التحول الذي شهده الفيروس يمنحه خاصيات جديدة تستدعي مزيدا من الدرس والمتابعة من أجل التعرف على مدى قدرته على العدوى.
وتابع عضو اللجنة العلمية أن التلاقيح التي تم إكتشافها تبقى فاعلة حتى مع إكتشاف السلالة الجديدة لأن التحورات التي حدثت ليست كبيرة ويمكن للمضادات أن تكون فاعلة في تحييد الفيروس، وفق قوله.
وأضاف الهاشمي الوزير أنه تم القيام بـ”التقطيع الجيني” في عدة مراكز في مستشفى شارل نيكول ومعهد باستور وكلية الطب بصفاقس للتثبت مما إذا كانت السلالة الجديدة موجودة في تونس أم لا وكانت النتيجة سلبية، مشيرا إلى أن خطر دخول هذه السلالة إلى تونس أقل مقارنة بالدول الأوروبية لأن بلادنا تلزم الوافدين من الخارج بالاستظهار بتحليل “PCR” سلبي ، وسيتم تشديد المراقبة على الخاضعين للحجر الصحي على حد قوله.
و شدد الوزير على ضرورة اليقظة والتكثيف من عمليات التقطيع الجيني من أجل مواصلة ترصد السلالة الجديدة للفيروس وفق تعبيره.
شارك رأيك