في بيان صادر اليوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 على اثر اجتماع مكتبه التنفيذي الذي نظر في الوضع العام بالبلاد، توقف حزب الأمل على الأحداث الخطيرة التي جدت نهاية الأسبوع المنقضي والمتمثلة خاصة في:
– تواصل الاحتجاجات الشبابية الليلية في كل من توزر وقفصة والقصرين.
– إيقاف عدد من سامي موظفي ومسؤولي الدولة في علاقة بقضية النفايات الإيطالية.
– تواصل إضراب القضاة للأسبوع السادس على التوالي، في جو من الانقسامات الداخلية.
– تعرض الشهيد عقبة الذيبي للذبح الوحشي على أيدي مجموعة من الإرهابيين المتحصنة بجبل السلوم.
كما وقف المكتب التنفيذي على خطاب رئيس الدولة أمام المجلس الأعلى للجيوش، يوم أمس الاثنين21 ديسمبر 2020، وانتهى إلى ما يلي:
– يترحم على روح الشهيد عقبة الذيبي وأرواح أعوان طلائع الحرس الوطني الذين قضوا في حادث طريق أثناء أدائهم لواجبهم، ويدعو الحكومة بهذه المناسبة إلى الإحاطة بعائلات الشهداء والجرحى وتقديم كل العون المادي والدعم المعنوي اللائق بتضحياتهم.
– مع تشديده على مبدأ البراءة حتى تثبت الإدانة من خلال محاكمة نهائية وعادلة، فإن حزب الأمل يثمن الإجراءات التحفظية التي اتخذها قاضي التحقيق بمحكمة سوسة في حق عدد من مسؤولي الدولة في قضية النفايات الإيطالية ويعتبرها خطوة في اتجاه قيام السلطة القضائية بدورها في مقاومة الفساد وإنفاذ القانون.
– يشدد على أن الاحتجاجات الشبابية من أجل المطالب الاقتصادية والاجتماعية تضل مشروعة طالما تمسكت بالسلمية واحترمت القانون، ويدعو الحكومة بهذه المناسبة إلى فتح حوار مع ممثلي الجهات وانتهاج سياسة تنمية جهوية تحقق تطلعات المواطنين الى العدل والكرامة.
– يناشد القضاة أن يوقفوا إضرابهم ويتوخوا سبل الحوار مع الحكومة بما يضمن استمرار المرفق القضائي لما له من أهمية في إنفاذ القانون وإقامة العدل وبسط سلطة الدولة وخدمة مصالح المواطنين.
– وفيما يتعلق بخطاب رئيس الدولة أمام المجلس الأعلى للجيوش، يعرب حزب الأمل عن شديد انشغاله إزاء محاولات رئيس الدولة المتكررة لإقحام القوات المسلحة في الحياة السياسية الداخلية، ويطالبه باحترام الحياد السياسي للمؤسستين العسكرية والأمنية والنأي بهما عن الصراعات السياسية الداخلية حماية للديمقراطية وحفاظا على الشرعية الدستورية التي يعود إليه ضمانها.
– يؤكد دعوته لإقامة حوار وطني ناجز وجامع لكل الأطراف الوطنية دون إقصاء، من أجل اخراج البلاد من الأزمة التي باتت تهدد الاستقرار السياسي والاجتماعي للبلاد.
شارك رأيك