في هذا المناخ الرمادي الذي يخيم على البلاد و مع تسارع الأحداث من كل صوب، هناك موعد آخر لنبيل القروي يوم الخميس القادم مع القطب القضائي المالي للنظر في أموال مجهولة المصدر تزيد عن 140 مليار في ملفه…
و كل الخوف، وفق الصحفي التونسي زهير طابة المقيم بكندا هو “خلط الحقيقة بالاشاعة لترسيخ فكرة أن الجميع متورطون في الفساد”.
و يكتب زهير طابة مساء الاثنين 21 ديسمبر 2020 على صفحته الخاصة بالفايسبوك عن حيرة تونسي أمام “تمهيد اتصالي متقن” لتسويق فكرة الاستهداف لحزب بعينه:
“تسويق ممنهج و خلط الحقيقة بالاشاعة…تسارعت حدّته في الاسابيع الأخيرة، لترسيخ فكرة أن الفساد في تونس هو فساد شامل و الجميع متورطون، سياسيين كانوا ام قضاة، استباقا لمثول نبيل القروي المُتوقع امام القطب و القضائي و المالي يوم الخميس (ان لم يقع تأجيله الى موعد غير معلوم) بسبب تراكم الملفات بعد اضراب القضاة.
تمهيد اتصالي محكم، ليكون المناخ مواتيا لموجة كبيرة من اللطميّات موضوعها أن المعني بالأمر مستهدف دون بقية الفاسدين و أن القضية سياسية بالأساس لاستهداف طرف سياسي بعينه”.
شارك رأيك