حول ما تم تداوله من اشاعات و افتراءات في حقه تمس من شرفه و شرف عائلته، نشر رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد، ظهر اليوم الأربعاء 23 ديسنبر 2020 تكذيبا على صفحته الرسمية بالفايسبوك، و وثقه بالحجج التي تؤكد في آخر الأمر أن هناك “ماكينات”، اختصاصها تشويهه و استهدافه، وفق قوله.
و أكد الشاهد أنه قام بتكليف محامي و تم ايداع شكاية جزائية في حق كل مروجي الاشاعات و أنه سينشر عريضة الدعوى الجزائية.
و هذا ما جاء في رد رئيس الحكومة السابق :
“حبل الكذب قصير لو يعلمون!
إلى من امتهنوا الإفتراء والكذب، على الأقلّ حاولوا أن تتقنوا القصص التي تختلقونها، علّنا “نحترم” فيكم إخلاصكم لعملكم.
هذا رابط الموقع الرّسمي للمعهد الوطني للتراث، وهو الجهة المكلّفة بتنفيذ مشروع ترميم «جامع عقبة بن نافع والمدينة القديمة” في مدينة القيروان . http://www.inp.rnrt.tn/index.php?lang=ar
بمجرد الدخول علي الموقع، تجدون على الصفحة الأولى طلب عروض دولي عدد 01/2020 والمتعلّق بترميم جامع عقبة بن نافع بالقيروان ومحيطه. آخر أجل لقبول العروض كان في 14 ديسمبر 2020، بما يعني أننا اليوم في مرحلة فرز العروض.
وللتّصحيح، حتى تعمّ الفائدة، فترة تنفيذ المشروع تمتد إلى حدود 31 ديسمبر 2022.
تكذيب هذه الإشاعة كان اليوم هيّنا لأن المعطيات متوفّرة وعلنية، ولكن عديد الافتراءات التي تمسّ أعراض الناس تُداول دون أن يكون لمروّجيها أي دليل على صحّتها ولا يسع المتضرّرين منها تفنيدها، لأنها ببساطة مختلقة ولا تمت للواقع بِصلة.
بلغنا في تونس درجة لا تطاق من الاستهانة بحياة النّاس وعائلاتهم، أصبحت الأكاذيب تصنع واقعنا، الاغتيال المعنوي مدفوع الأجر صار مهنة رائجة يستبيح أربابها الأعراض والسمعة دونما حسيب ولا رقيب،
حان الوقت أن نقف جميعا لنضع حدّا لهذه التّجاوزات والجرائم، فلا أحد منّا في منأى أن يكون يوما عرضة لمثل هذه الانتهاكات.
P.S: سأنشر عريضة الدعوى الجزائية التي كلّفت محامي برفعها بمجرّد استكمال الإجراءات القانوني
شارك رأيك