على اثر قرار الرئيس قيس سعيد منحها منذ يومين الجنسية التونسية، تمت استضافة ماجدة صالح أرملة الشهيد محمد الزواري (المهندس الذي تم اغتياله بصفاقس أمام بيته في 15 ديسمبر 2016 من صهاينة اسرائيل) بإذاعة IFM، و تكلمت السيدة بكل ارتياح و فخر عن حياتها الشخصية مع الفقيد و عن أسرار اكتشفتها بعد زواجها سنة 1997 من لسعد صالح شيبوب… و اكتشفت الكثير بعد الاغتيال.
و لسعد صالح شيبوب هو الشهيد محمد الزواري، هو كذلك مراد، مراد المهندس في مصنع الإتقان للقطن بالسودان، هو تابع للنهضة في المهجر في السودان اين يتواجد العديد من التونسيين، تقول عنهم أرملة الشهيد بأنهم كانوا كلهم بأسماء مستعارة لانهم خائفون…
زوجي كان قياديا في النهضة و كان هاربا من بن علي و لكن لم يقع سجنه و كانت له آنذاك أوراق تابعة للنهضة و قام أخوه رضوان الذي يكبره بسنة باتلافها و حرقها، و ان المرحوم محمد الزواري كان قد انضم في 2006 الى المقامة الفلسطينية… و كان يسافر كثيرا الى اندونيسيا و باستمرار الى تركيا… و كنا ننتقل كل 3 أشهر من بيت الى بيت في السودان و كان يقول لي بتعلة، أن البيت موش عاجبو و بقينا مرة واحدة فقط ببيت طيلة عام و نصف… و كانت تأتي لمحمد اموال يقوم من بعد بتوزيعها و كان يساعد بها التونسيين في السودان”…
و روت أرملة الشهيد أن زوجها رجع الى تونس في شهر 4 من سنة 2011، اي بعد الثورة، و بقي شهرا ثم سافر الى اندونيسيا… و كان “يزعل اذا كان حد ايسب النهضة أو اردوغان أو المرحوم مرسي، و تبقى النهضة خط احمر… “، قالت أرملة الشهيد… الباقي في الفيديو:
شارك رأيك