خلال تدخله اليوم الخميس 24 ديسمبر 2020 في برنامج “ملا نهار” على موجات شمس أف أم، قال علي السلامي رئيس الكتابة بمحكمة الاستئناف بتونس أن عبد العزيز الصيد محامي سامي الفهري قام بتغيير الحقائق.
و اكد علي السلامي لشمس أنّه لم يتصل بالصيد وأنّ زميلته هي التي اتصلت به والتسجيل موجود، مكذبا ما دونه المحامي الذي قال أن هناك تعليمات لتسريع النظر في قضية سامي الفهري، مضيفا أنّ الصيد يريد فقط تعطيل الاجراءات من أجل تجاوز الآجال و اطلاق سراح منوبه و لا يريد تسريع الإجراءات وتحويل الملف إلى محكمة التعقيب، موضحا كلك انه صحيح هناك اضراب القضاة و لكن لا يوجد اي اشكال في قضايا الارهاب و الفساد.
و في ما يلي تدوينة عبد العزيز الصيد التي نشرها على صفحات التواصل الإجتماعي:
“وتتواصل العجائب في قضيّة سامي الفهري…
اليوم 23 / 12 / 2020 تمّ إستدعائي بصورة عاجلة من طرف السيد رئيس الكتبة بمحكمة الإستئناف بتونس مع التأكيد على وجوب الحضور حالاّ.. توجّهت للمحكمة فوجدته في انتظاري و أعلمني أنّه دعاني ليسلّمني استدعاء و نسخة حكم بخصوص قضية سامي الفهري..!!! قلت له.. و لكنكم في إضراب و لا تقبلون بأي إستثناء.. أنتم ترفضون حتى قبول و تضمين مطالب الاستئناف و التعقيب و الاعتراض… أنتم ترفضون حتى الحضور بالجلسات المستعجلة أو الخاصة بالموقوفين.. وحتى المسائل الإنسانية في قضايا النفقة والأطفال و حوادث الشغل غير مستثناة من الإضراب..!!! فلماذا يكون الإستثناء الوحيد في كامل محاكم الجمهورية قضية سامي الفهري ؟؟؟ أجابني الرجل بلهجة المغلوب على أمره… الله غالب أستاذ… تعليمات…
حقيقة أنا غير مندهش.. فقد حدث للفهري أكثر من هذا بكثير … ولكن لا أحد يقول لي بعد الآن بأن هذا الملف عادي.. مثله مثل بقية الملفات”.
شارك رأيك