أكّد وزارة الداخليّة اليوم الجمعة 26 ديسمبر 2020 أن الوحدات التّابعة لمنطقة الأمن الوطني بتونس المدينة تمكّنت مساء أمس الخميس 24 ديسمبر الجاري (في حدود السّاعة 19.05)، أثناء إجراء رقابة حول مركز الاستمرار بالقصبة، من رصد شخص تبدو عليه مظاهر التّشدّد، يحمل آلة حادّة، متوجّها نحو الوحدة الأمنيّة، وبتقدّم عون أمن إليه تهجّم عليه بالآلة الحادّة المذكورة، ممّا استوجب تدخّل رئيس المنطقة بالمكان وشلّ حركته بعد أن حاول سحب سكّين كبير الحجم كان يخفيه بين طيّات ثيابه وهو يردّد “اللّه وأكبر، اللّه وأكبر…”.
بالتّحرّي معه، اكتفى بترديد “السّجن أحبّ إليّ من الطّاغوت…. نحن اليوم في دار الوجود وغدا في دار البقاء … سوف تندمون”، وبتفتيش منزله، بعد التّنسيق مع النّيابة العموميّة، تمّ حجز كتب ذات منحى تكفيري وسكّين كبير الحجم ووحدة إعلاميّة، إلى جانب بعض الوثائق الأخرى.
وأضاف نفس المصدر أنه وبمزيد التّحرّي في شأنه، تبيّن أنّه غير معروف بالتّطرّف لدى المصالح الأمنيّة.
وبعد استشارة النّيابة العموميّة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بتونس التي أذنت بإحالته صحبة المحجوز على الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجريمة المنظّمة والماسّة من سلامة التّراب التّونسي .
شارك رأيك