يدخل مهرجان وادزا الأدبي والثقافي الدولي عامه الرابع بمشاركة أسماء وازنة في شعر الهايكو في العالم العربي. ويفتخر القائمون عليه بأنه من أحد أضخم وأرقى المهرجانات الأدبية في المغرب والعالم العربي.
وتنظم جمعية وادزا للثقافة والإبداع والتنمية بتاوريرت المغربية، هذه الدورة ولأول مرة، عبر منصات التواصل الاجتماعية عن بعد، بواسطة غرف المحادثات الجماعية، وذلك نظرا للظروف الصحية الحالية التي يمر بها العالم.
تشارك في هذه الدورة أسماء وازنة في عالم الهايكو العربي، من بلدان تونس، مصر، السودان، لبنان، سوريا، العراق، والأردن بالإضافة إلى المملكة المغربية البلد المنظم.
وسيكون المهتمون بالهايكو العربي على الخصوص، والأدب العربي على العموم، على موعد مع هذا اللقاء الادبي السنوي، يوم الأحد الـ27 من دجنبر الجاري، ابتداء من الساعة الثانية بعد الزوال بالتوقيت المغربي.
وقال الحسين بنصناع، رئيس الجمعية المنظمة، أن “هذه الدورة تأتي في وقت يشهد فيه العالم تفشي فيروس كوفيد 19، وهو الأمر الذي حتم علينا تنظيم هذه الدورة عن بعد”.
كما أضاف: “إننا نقاوم من أجل إخراج هذه الدورة في أحسن حلة، بالرغم من أنه لم يسبق لنا وأن نظمنا لقاء من هذا الحجم عن بعد”.
ويشارك في المهرجان كل من الشعراء والشاعرات حسني التهامي (مصر)، حفيظ اتوالي (المغرب)، مصطفى قلوشي (المغرب)، محمد علي القيسي (الأردن)، بدوي ابراهيم (السودان)، خديجة ناصر (المغرب)، سنية بن عمار (تونس)، هيرش عبد الوهاب حجي (العراق)، المصيفي الركابي (العراق)، لبنى شرارة بزي (لبنان)، ليلى برني (المغرب)، عادل العمراني (المغرب)، مريم لحلو (المغرب)، سامر زكريا (سوريا)، رشيد قدوري (المغرب)، شيرين خليف (تونس)، نور الدين ضرار (المغرب)، عبد الحكيم عجاوي المقدادي (الأردن)، توفيق أبو خميس (الأردن)، فاتن أنور (الأردن وفلسطين)، فاديا سلوم (سوريا)، رجاء مرجاني (المغرب)، عائشة هرنان (المغرب)، محمود ابو جابر (الأردن)، هالا الشعار (سوريا)، بالإضافة إلى الناقد بلقاسم سداين (المغرب)، الفنان الموسيقي عصام استيتو (المغرب)، والفنان أحمد السامحي (المغرب).
شارك رأيك