تتعرض الدكتورة سنية بن الشيخ الوزيرة السابقة و القيادية في حركة تحيا تونس منذ صباح اليوم الأحد 27 ديسمبر 2020 الى حملة تستهدف شخصها و سمعتها من طرف عديد الصفحات الفايسبوكية.
و في انتظار التتبعات القضائية، ردت سنية بن الشيخ على مروجي الإشاعات عبر تدوينة نشرتها مساء اليوم على صفحات التواصل الإجتماعي، و وفق ما كتبته، يبدو انها على معرفة بالأطراف التي وراء ترويج هذه الأخبار الزائفة في حقها.
و في ما يلي رد سنية بن الشيخ:
“تتداول بعض الصفحات تشويهات و اتهامات مغلوطة ومبتذلة تطال سمعتي وشخصي خلال فترة توليّ وزارتي الصحة والرياضة، ومن المؤسف حقا أن تصبح هذه الممارسات أمرا “عاديا” في مناخ عام من الانحدار الأخلاقي و السياسي بلغ حدود هتك للأعراض من بعض الأطراف المعروفة التي تقوم بتوظيف و تجنيد ضعاف النفوس و العقول لمزيد تعفين الوضع المتعفن أصلا…
لست في موضع الدفاع عن النفس و لا في موضع تبرير ، لأنني أعتبر ما يتم تداوله من باب توظيف من يعلمون جيدا أن نهايتهم السياسية باتت وشيكة لبعض الباحثين عن الشهرة المرضية والإثارة الرخيصة…
وإن رفضت في السابق، وفي أكثر من مناسبة اللجوء الى القضاء ، فإنني أتمسك هذه المرة بحقي في تتبع من أساء الى شخصي و كال لي من الاتهامات بما لا علاقة لي به و كل من روّج له و كل من سيكشف عنه البحث ، ليس فقط حماية لشخصي، ولكن أيضا للحفاظ على الديمقراطية الناشئة التي نحن بصدد بناءها”.
شارك رأيك