كثر الحديث الأيام الأخيرة حول التحوير الوزاري المرتقب الذي أكده ياسين العياري النائب عن أمل و عمل الاسبوع الماضي في تصريحاته الإعلامية حيث قال أن القائمة على مكتب رئيس الحكومة و تشمل 7 وزراء و لازال الجدل قائماً حول وزيرين.
و أما بالنسبة للنائب حاتم المليكي، فله وجهة نظر أخرى حول المشهد السياسي ككل و كأنه يشك حتى في بقاء هشام المشيشي نفسه في القصبة لأن الوضع العام هو الذي سيحدد في آخر المطاف مصير الحكومة ككل، وفق تصريحه اليوم الاثنين 28 ديسمبر 2020 على موجات الديوان أف أم.
و حول الوضع العام، ذكر حاتم المليكي عشرات الإضرابات الكبرى المعلن عنها جراء الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و الطاقة الشرائية، و كذلك الحوار الوطني ان تم الاتفاق عليه وهو الذي سيفصل و ليس التحالف البرلماني الذي يسعى لاعادة خلط الأوراق، و أن في تونس هناك خبراء باستطاعتهم إخراج البلاد من الازمة الاقتصادية على غرار سليم اللغماني و توفيق صرصار و حكبم بن حمودة و فاضل عبد ااكافي و عز الدين سعيدان و غيرهم و موش “قاعدين انكنبصو على بعضنا، مؤكدا أن عيون النهضة و قلب تونس و ائتلاف الكرامة على وزارة الداخلية.
و يقال في الكواليس كذلك ان حقيبتي العدل و الدفاع ستعود للإئتلاف الحاكم و لكن مع الاضطرابات الأخيرة في قلب تونس بسبب إيداع رئيس الحزب السجن، هناك احتمالات اخرى ستفرض تفسها مثل الحوار الوطني و سيتم على اثر ذلك تحديد المشهد السياسي مجددا.
شارك رأيك