خلال تدخله بالهاتف مساء اليوم الإثنين 28 ديسمبر 2020 في برنامج رنديفو 9 Rendez-vous على قناة التاسعة، قال يوسف الشاهد رئيس الحكومة السابق أن حملات التشويه التي تطاله و تطال قياديين في الأيام الأخيرة و آخرها يوم أمس سنية بن الشيخ القيادية في حركة تحيا تونس من شأنها ان تشكل خطرا على التنقل الديمقراطي في تونس.
و أضاف الشاهد انه كما هو معلوم، نشر الاشاعات قد طالته منذ أشهر قبل الانتخابات لتشويهه و بما أنه كان في الحكم آنذاك، لم يتقدم الى القضاء لتفادي كل تأويل اما اليوم، الأمر يختلف، وهو يحتفظ بحقه لمقاضاة كل من شارك في حملات لتشويهه و تشويه قياديي الحزب، مواصلا ان هذه الحملات كما يعلمها الجميع، أصبحت تمس الجميع من رئيس الجمهورية الى رئيس الحكومة و مؤخرا وزير الصحة و غيرهم و أصبحت مستباحة.
و دعا الشاهد بالمناسبة القضاة للتدخل لوضع حد لهذا السلوك في فضاء عام.
و عن المستفيد من بث الاكاذيب و الاشاعات، قال الشاهد ان هناك اطراف لم يعجبها كل ما قام به وهو على رأس الحكومة لمكافحة الفساد و هي تبحث الآن كيف تستحوذ بملف مكافحة الفساد كأصل تجاري.
و حول تحجير السفر عليه، وفق ما وقع تداوله، اكتفى الشاهد بالقول ان كل ذلك “كذب و افتراء و إشاعات”.
شارك رأيك