في تدوينة نشرها صباح اليوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2020 على صفحته الرسمية بالفايسبوك، يقول عبد اللطيف العلوي النائب عن إئتلاف الكرامة المعروف عنه بباراشوك النهضة و حليف قلب تونس ما يلي:
“حاولوا ربطنا بالنّهضة لتصغيرنا، فلم ينجحوا…
وحاولوا ربطنا بقلب تونس لتشويهنا فلم ينجحوا…
فرضنا مواقفنا الثّوريّة الّتي أتعبت النهضة والقلب على حدّ السّواء، وأخرجتهما إلى الهامش، في حين بقينا نحن في مركز الأحداث…
حكومة الجملي طالبت النهضة بتشريك قلب تونس، ورفضنا نحن ذلك. حكومة المشيشي فيها النهضة وقلب تونس، ونحن خارجها…
حكومة الفخفاخ فوّض لها النهضة وقلب تونس، ورفضنا ذلك…
في المقابل:
فعل البرامله والبساكله المستحيل من أجل التحالف مع قلب تونس: تحالفوا معه أولا لإسقاط حكومة الجملي.
حفيت أقدامهم للتحالف معه لإخراج النهضة من حكومة الفخفاخ.
قبّلوا ساقيه ويديه لإسقاط الغنوشي من الرئاسة.
عرضوا عليه أن تكون سميرة الشواشي رئيسة البرلمان.
تحالفوا في كلّ المحطّات مع عبير موسي، بل استعملتهم كمسّاحة أحذية…
ومازالوا يكذبون على النّاس ويتظاهرون بالعذريّة…
قلنا لهم دائما نبيل القروي أمامكم، ليس له حصانة برلمانية، والقضاء هو الفيصل بين الجميع،
قلنا لهم نحن نتعامل مع كتلة قلب تونس، في عمل برلماني صرف، والتّحالف السياسي لا يكون إلاّ على برنامج حكم واقتسام المناصب وتحديد سياسة الحكومة في مرحلة ما…
واليوم يصوّر لهم غباؤهم بأنّنا محرجون من إيقاف القروي!!
أولى بكم أنتم أن تكونوا محرجين من تبييضكم لوساخة الفخفاخ ووزير بيئته الموقوف.
أولى بكم أن تخجلوا من صفقات الزّبله وأكياس البلاستيك.
أولى بكم أن تخجلوا من دفاعكم عن الفاسدين النقابيين وتبييضهم.
أولى بكم أن تخجلوا من وجودكم في كتلة واحده مع نواب مشبوهين كانوا من المحامين المدافعين عن الفاسدين.
أمّا نحن… فِبيضٌ صنائعُنا، سُودٌ وقائِعُنا، خُضْرٌ مرابعُنا، حُمرٌ مواضِينا”
شارك رأيك