عندما تم إنزال صور لرئيس الحكومة هشام مشيشي على صفحات التواصل الإجتماعي في ساعة متأخرة من مساء أمس الاربعاء 30 ديسمبر 2020 أي يوم قبل استقبال السنة الإدارية الجديدة وهو في مطار شارل ديغول بباريس، في حين أن يوم 31 ديسمبر هو يوم عمل،
ذهل التونسيون الى حد الشك: هو، لا، هو، لا… هو هو هو…و ثبت في ما بعد ان مشيشي فعلا، لحما و دما.
هو مشيشي في بهو تسلم الأمتعة، هو اثر تسلم حقيبته بعد نزول طائرة تابعة للطيران الفرنسي و التي حجز فيها مقعدا في “البزنس كلاص”، هو مشيشي في محطة الانتظار للتاكسي، وحيدا، فريدا… كأي مواطن عادي و هذا من حقه.
ثم جاء التأكيد من نبيل حجي، النائب عن التيار الديمقراطي بتعليق قصير قال فيه ما قال و كان أنيقا في قوله،
ثم أتى برنامج “الماتينال” على شمس اف أم في فقرة “المهمة” من صباح اليوم الخميس 31 ديسمبر 2020 بأكثر التفاصيل ليكشف أن رئيس الحكومة غادر البلاد دون اعلام أي كان من أعضاء الحكومة و قد اقلعت الطائرة الفرنسية رقم 3807 من مطار تونس قرطاج و أنه في زيارة عائلية و سيعود يوم 2 جانفي 2021 في حين أن مصادر أخرى تؤكد تسحيل حجزه في طائرة العودة الى تونس يوم 3 جانفي من السنة المقبلة…
سنة سعيدة!
شارك رأيك