أفاد معتمد الشبيكة من ولاية القيروان عبد الوهاب عبد القادر في تصريح لجوهرة اف ام اليوم السبت 02 جانفي 2021، أن النيابة العمومية اذنت بفتح تحقيق في النفايات التي تم العثور عليها بمنطقة “الرويسات” من اجل الكشف عن مرتكبيها وعن مصدرها على حد قوله.
وأضاف عبد القادر أنه كان قد تنقّل يوم الخميس الماضي رفقة ممثل عن الوكالة الوطنية لحماية المحيط والشرطة البيئية وأعوان الأمن وبلدية الشبيكة على عين المكان، و تبيّن أن هذه النفايات تتمثل أساسا في مواد بلاستكية وورقية تمت معالجتها حيث ان المعاينة الاولية اكدت انها تعود لاحد المصانع.
وأضاف نفس المصدر أن ممثل الوكالة الوطنية لحماية المحيط أكد أن النفايات ليست على درجة كبيرة من الخطورة لان اغلبها بلاستيك واوراق، مشيرا الى انه لا يمكن البت في ان هذه النفايات على علاقة بالنفايات الايطالية التي تم حجزها في ميناء سوسة التجاري خلال الفترة الفارطة.
وفي سياق متصل قال معتمد الشبيكة انه قد تم العثور على وثائق شخصية واوراق تحيل ان اصحابها تونسيين اضافة الى فضلات سلع تونسية واجنبية وفق قوله، مشيرا الى ان ممثل الوكالة الوطنية لحماية المحيط افاد مبدئيا ان النفايات تونسية لكن يجب عن الشخص الذي قام بذلك بالقاء الفضلات في ارض فلاحية قريبة من السكان.
واوضح عبد القادر ان قرابة 15 شاحنة وضعت الفضلات في الارض الفلاحية لكن لم يتم التفطن اليهم من قبل متساكني المنطقة اثناء وضعها مضيفا أنه قد تم تشكيل لجنة جهوية لمتابعة الملف وإيجاد طريقة للتخلّص منها.
يذكر ان أهالي منطقة الرويسات التابعة لمعتمدية الشبيكة من ولاية القيروان صدموا يوم الثلاثاء المنقضي 29 ديسمبر 2020 بكمية كبيرة من النفايات مجهولة المصدر قدرت قيمتها بـ 30 طنا، في احدى الاراضي الفلاحية.
شارك رأيك