يقول المحامي عماد بن حليمة، الناشط السياسي اليوم السبت 2 جانفي 2021 أن سفر سيف الدين مخلوف رئيس كتلة ائتلاف الكرامة مرتبط باستقالة القيادي العربي القاسمي من حركة النهضة وهو صاحب جمعية الزيتونة في سويسرا أين تتواجد التيارات الاسلامية الأكثر تشددا في أوروبا و الذي يرى في نفسه الأجدر بقيام المهمة.
و وفق نفس المصدر، أرسل راشد الغنوشي سيف الدين مخلوف في مهمة إلى سويسرا عوضا عن العربي القاسمي للتفاوض مع جمعيات تابعة للتنظيم لها اموال في البنوك السويسرية و ذلك بهدف جلبها إلى تونس في إطار تمويل صندوق التعويضات الذي ستضخ فيه الدولة التونسية نحو 10 مليون دينار،
و كان العربي القاسمي ينتظر أن يلعب هو هذا الدور خاصة انه مقيم بسويسرا و اخواني و لهذا السبب قدم استقالته، وفق ما قاله الأستاذ بن حليمة الذي يضيف بما معناه أن ما يقع حاليا حول مال التعويضات لا علاقة له بالنضال بين (معقفين) خاصة بعد ان جمع الغنوشي الاموال له و لابناءه و صهره و اليوم هناك جيل جديد يشرف عليه نور الدين البحيري و معياره الانتهازية و اامافيوزية و ان المعركة اليوم مع سهام بن سدرين هو لمن ستكون التعويضات،
من يستحقها و من لا يستحقها و أن البحيري و هو الشخص الذي بصدد اكتساح الحركة من الداخل و “يخدم بجيل جديد ليقع التخلص من الجيل القديم و حتى مجموعة ال100، فالمعركة “عالفلوس” و في ملف التعويصات، باش يجبدو السكاكن على بعضهم و اليوم سيف الدين مخلوف يتفاوض كرئيس لجنة في العفو العام مع الجمعيات التي جمعت مال تنظيم الاخوان و تحت رعاية قطر”، يؤكد بن حليمة مستبعدا نوعا ما عودة مخلوف إلى الوطن.
شارك رأيك