في كلمة توجه بها الى التونسيين مساء اليوم الاثنين 4 جانفي 2021 عبر بث مباشر على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أكد رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد، رئيس حركة تحيا تونس على أن الأزمة في تونس سياسية بالأساس.
و ذكر أن تونس في تاريخها عاشت فترات صعبة و لكن بفضل صمود شعبها، تمكنت من تجاوزها و أن سنة 2020 كانت فعلا سنة صعبة في العالم و في تونس، تم تسجيل تراجع في مجال السياحة و تعطيل للانتاج و فقدان الشغل و الرغبة في مغادرة البلاد… في ظل مناخ سياسي مشحون وبرلمان مشلول و حكومات سندها ضعيف و عاجزة عن التقدم و زد على ذلك أجواء تكفيرية و شعبويات و جهويات و ولاءات غامضة لها تأثير سلبي، وتونس أصبحت مسرحا للفوضى و العنف الذي لا يليق بها، و ذلك نتيجة لما أفرزته انتخابات 2019 التي لها اليوم تداعيات على الشعب الذي فقد الأمل بعد أن تأخرت التنمية زيادة على تداعيات الكورونا و توقف محركات الاقتصاد و رجوع العروشية على غرار ما حدث في عين السخونة…
ما الحل؟
من بين ما اقترحه الشاهد هو أن لا حل للأزمة التي تمر بها البلاد سوى اللجوء الى القانون و التوافق السياسي و تغيير النظام الانتخابي مع اعتماد نظام القائمة الوطنية الوحيدة و تقليص عدد النواب لأن تونس لا تحتاج في آخر الأمر إلى أكثر من 100 نائبا… و تكلم الشاهد على مقاربات جديدة للتنمية و عن انتخابات المجالس الجهوية بالتزامن مع الانتخابات التشريعية و لكن في صورة ما أن تواصل الامر على ما هو عليه فلا مفر من العودة للشعب، صاحب السيادة، وفق مقتطفات من أقواله.
أكثر التفاصيل في الفيديو
شارك رأيك