ردا على ما صرح به رئيس الحكومة هشام مشيشي يوم أمس الأربعاء 6 جانفي الجاري خلال ندوة صحفية على خلفية إقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين، متهما قيام هذا الأخير بخروقات في الوزارة حين قام باقالة أمنيين دون استشارته، نشر المحامي عماد بن حليمة، الناشط السياسي ما يلي على صفحات التواصل الإجتماعي فيديو لايف و بعض التدوينات معلقا على ما يحدث في البلاد:
-“بلغنا مرحلة الخطر.. والمشيشي موظف جاء لرئاسة الحكومة لتحسين وضعيته عبر الارتماء في احضان الغنوشي”
– “ما بيناتنا الضربة اللي عملها توفيق شرف الدين في التغييرات اصابت الخوانجية في مقتل، تغييرات مدروسة و بناءا على معلومات تثبت الولاءات؛ ظاهرة خدمة نظيفة في العمق تسببت في انسداد شرايينهم و اعطاو التعليمات للمشيشي باش ينقذ الموقف بعد ما كشر وزير الداخلية على انيابه”،
– “وزير الداخلية رفض العمل بالنظام الموازي و تمسك بصلاحياته و المشيشي يحاصر الوزراء المحسوبين على قيس سعيد و يحاول تجريدهم من كل سلطة حتى يتحكم في التسميات في كل المستويات و يغدق على الخوانجية بمنابهم من الغنيمة”،
– “الحالة التي وصلت لها البلاد تتطلب حلا خارج الدستور؛ لقد بلغنا مرحلة الخطر الملم و اللوبيات تحطم الدولة”…
و هذا ما جاء في الندوة الصحفية لهشام مشيشي رئيس الحكومة (و وزير الداخلية بالنيابة) حول اقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين “أن الإقالة تأتي في إطار حماية المؤسسة الأمنية من ارباك عملها وإمكانية اختراقها واحترام إطارات الوزارة وقيادتها والحفاظ على تماسك البناء الأمني، مضيفا انه تم الغاء كل برقيات التعيين والإعفاء التي صدرت دون علم رئيس الحكومة وكل الإطارات الأمنية العليا”.
هذا التصريح أثار جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي الى حد السخرية من جهة و الترحيب من الجهة الاخرى وهي التابعة لحزامه السياسي المتكون من النهضة و مشتقاتها من الاسلاماويين و من قلب تونس حزب نبيل القروي (المقيم حاليا بالسجن بسبب ملفات تبييض اموال و تهرب جبائي) الذي صرح منذ اليوم الأول من منح ثقة البرلمان للمشيشي أنه تم التوافق على تغيير عديد الوزراء من الذين اقترحهم الرئيس قيس سعيد و وزير الداخلية هو أول المعنيين بهذا التحوير، وفق العديد من التصريحات) و هذا ما حصل.
شارك رأيك