اشار الجامعي والسياسي والكرونيكور في برنامج 90 دقيقة على اذاعة اي اف ام طارق الكحلاوي ان اقالة وزير الداخلية توفيق شرف الدين من قبل رئيس الحكومة هشام مشيشي كانت مطلوبة من رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي منذ الاعلان عن الحكومة من الائتلاف السياسي الداعم حيث قال من البرلمان ان 7 وزراء سيتم تغييرهم بما في ذلك الداخليّة لانه غير مضمون ولن يخدم مصالحه.
وفي سياق متصل قال الكحلاوي ان الضغط تواصل داخل الحزام السياسي من اجل اقالة شرف الدين، ومما زاد الطين بلة هو ايقاف رجل اعمال نافذ في سوسة ليلة راس السنة بعد تنظيمه سهرة الى الفجر وكانت قريبة من ميناء القنطاوي حيث تم ايقاف عدد من المرتدين وخاصة صاحب المطعم من طرف الحرس البحري وقد قام وزير الداخلية اثر الحادثة باقالة مدير الامن العمومي بالجهة لعدم قيامه بواجبه بخصوص مكافحة المخدرات رغم علمهم بالمسؤولين عنها وباماكنها.
واضاف الكرونيكور الكحلاوي ان مشيشي اتصل بوزير الداخلية هاتفيا بعد عودته من فرنسا ولامه لايقاف رجل الاعمال في سوسة الى ان احتد النقاش بينهما مما انجر عنه خلاف ثم تلتها اقالة شرف الدين والتي بها يكون رئيس الحكومة قد اعلن بذلك القطيعة العلنية مع رئيس الجمهورية قيس سعيد لانه في حضن الترويكا البرلمانية المساندة له في البرلمان، مشيرا الا ان “سعيّد ليس الراحل الباجي قايد السبسي” وفق قوله.
شارك رأيك