يكشف مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مساء السبت 9 جانفي 2021 في تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، جانبا عن هشام المدب، أحد مرشحي النهضة لحقيبة الداخلية خلفا لتوفيق شرف الدين الذي أقاله هشام مشيشي يوم 5 جانفي الجاري و ينوبه حاليا بالنيابة. و هذه الاقالة كان قد أعلن عنها بل طالب بها نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس منذ يوم منح الثقة لرئيس الحكومة الحالي.
وهذا الجانب الذي كشف عنه مصطفى عبد الكبير يعود إلى شهر أوت من سنة 2010 في زمن دكتاتورية بن علي و يقول ما يلي، للتاريخ، للذين يكتبون التاريخ:
“هشام المدب
قد يكون مرشح لوزارة الداخلية
اريد ان اذكر الشباب في في بنقردان ان هذا هو من قاد عملية قمعنا بالمعتمدية اوت 2010
انا اذكرك جيدا واذكر غطرستك يومها وصياحك في وجهي ووجه صديقي صلاح الجليطي يومها عندما كان صديقنا النفطي المحظي يلقي كلمة وسط بهو المعتمدية
لن ننسى ذلك المشهد سي هشام”.
شارك رأيك