وصفت الكاتبة و الجامعية ألفة يوسف في تدوينتها الفايسبوكية ليوم الاحد 10 جانفي 2021 الحوار الوطني الذي تقدم به الإتحاد العام التونسي للشغل كبادرة للخروج من الازمة فعلا بحل، و لكنه الحل الذي سيمكن نفس الأطراف من إعادة توزيع الأوراق في السلطة و تقاسم الغنيمة و لا غير.
و أكدت الجامعية بأنها غير معنية بمخرجات هذا الحوار بما أنه خور على نقاش منظومة فاسدة لا يرجى منها خير.
و جاءت التدوينة وفق تعبيرها كما يلي:
“مرة أخرى… سيتحاورون… من اجل الحفاظ على هذه المنظومة الفاسدة…
من أجل إنقاذ ملفاتهم العالقة ومنع كشفها… من أجل اعادة توزيع للسلطة/الغنيمة وتقاسمها…
حوارهم لا يعنيني… هم بالضبط كمن قتلوا أشخاصا، وسرقوا منزلهم وأملاكهم، ثم اجتمعوا ليتناقشوا في كيفية توزيع المنزل والاملاك..وفي كيفية إفلاتهم من المحاسبة…
سابقا، سماه بعض التونسيين حمارا…أنا اسميه خوارا…والخوار لا يعني سوى البقر… مرحبا بكم في المزرعة…”.
شارك رأيك