ردا على تصريحات بدر الدين القمودي رئيس لجنة الإصلاح الإداري و الحوكمة و مكافحة الفساد الذي أكد أن التقرير النهائي لهيئة الحقيقة و الكرامة يحتوي على تجاوزات خطيرة و مفزعة و تتضمن تضاربا بين النسخة المسلمة لرئاستي الجمهورية و الحكومة و النسخة المنشورة بالرائد الرسمي، قالت رئيسة هيئة الحقيقة والكرامة سهام بن سدرين اليوم الاثنين 11 جانفي 2020، ما يلي:
أنّ “الهدف من حملة التشويه والافتراء والكذب التي استهدفت الهيئة مؤخراً إثر جلسة الاستماع لدائرة المُحاسبات، ضرب وإبطال قرارات الهيئة وتمرير مشروع قانون مصالحة جديد لضرب مسار العدالة الانتقالية من خلال ضرب المحاكم المتخصصة..”، وفق ما أفاد به مبعوث موزاييك اليوم في البرلمان.
كما اتهمت بن سدرين رئيس البرلمان راشد الغنوشي، وفق نفس المصدر، باستعمال آخر أمين عام لحزب التجمّع المُنحل محمد الغرياني، لتمرير مشروع قانون المصالحة الجديد، وقالت “الغنوشي كلّف الجلاد بملف العدالة الانتقالية في مخالفة واضحة للقانون وعليه إخراجه من ديوانه، مضيفة وفق خليل العماري بأن الهيئة “تمتلك ما يُفيد بأن الغرياني كان موجوداً خلال أحداث الثورة داخل قاعة عمليات تُدير عمليات قتل الشباب المحتجّ وبالتالي هو مسؤول عن ما وقع، مضيفةً أن الغرياني “رمز والممثل الأوّل لجهاز فاشي”.
وبخصوص الاتهامات التي وُجهت للهيئة، قالت بن سدرين “من لديه أي ملف فساد يدين الهيئة فليتوجه إلى القضاء والإعلام ولجنة الإصلاح الإداري ليست جهة قضائيّة”.
شارك رأيك