علق هشام العجبوني النائب عن كتلة الديمقراطية في تدوينة نشرها اليوم 11 جانفي 2021 على صفحته الرسمية بالفايسبوك على اقرار اجراءات إستثنائية بمجلس النواب خدمة لأهداف يسعى اليها راشد الغنوشي رئيس البرلمان لتغيير النظام الداخلي على مقاس جماعته.
و كتب ما يلي:
“الرّئيس الكارثة…
برعاية راشد الغنوشي و توابعه و باراشوكاته، تحوّل مكتب المجلس إلى مجلس المكتب، و بذلك اغتصب سلطة الجلسة العامة.
منذ لحظات تمّ إقرار الإجراءات الإستثنائية بدون المرور بقرار من الجلسة العامة كما تمّ سابقا، و ذلك في سابقة خطيرة أخرى.
هم يطوّعون و يأوّلون النظام الداخلي كما يريدون و يتعسّفون على الإجراءات لخدمة أهدافهم (تسهيل تمرير تنقيح النظام الداخلي على مقاسهم و تمرير التحوير الحكومي المرتقب عبر التصويت عن بُعد).
أقولها و أعيدها، راشد الغنوشي أسوأ رئيس مرّ بالبرلمان التونسي و لن يكون هنالك أسوأ منه، و شخصيّا أدعوه للإستقالة حفظا لماء وجهه و تغليبا للمصلحة الوطنية.
هو جزءً من المشكل و من حالة التوتّر و التشنّج و الإرباك داخل البرلمان و لن يتغيّر وضع البرلمان إلاّ برحيله.
#دولة_قوية_و_عادلة
#سنعمل_على_ذلك
#مجلس_نواب_الشيخ
#مزرعة_الشيخ”
و للتذكير، هذا ما قرره الغنوشي و أتباعه ظهر اليوم الاثنين 11جانفي 2021 وفق بلاغ مجلس النواب ظاهره كذا و باطنه كذا…
… وأقرّ المكتب مبدأ اعتماد تدابير خصوصية لضمان استمرارية عمل مجلس نواب الشعب، وذلك بناء على التقرير الذي أعدّته لجنة ضمّت كلا من مديرة المرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة، ومدير معهد باستور ورئيس المصلحة الطبية و رئيس الهيئة العامة للمصالح المشتركة بمجلس نواب الشعب.
وقد اقترح هذا التقرير تبعا لمعاينة ميدانية لفضاءات مجلس نواب الشعب مواصلة العمل البرلماني عن بعد، موصيا بإجبارية اتباع التدابير الوقائية المنصوص عليها بالبروتوكول الصحي عند ضرورة حضور النواب.”.
شارك رأيك