تقول النائب مريم اللغماني انها غير مكترثة بمن يبحث عن تسجيل أهداف سياسية و ان عبير موسي لا تخيفها بما أن الهدف هو إسقاط الغنوشي الذي أصبح يدير المجلس و كأنه مجلس شورى النهضة، و لكن ما يخيفها هو الطرف الآخر من الخونة و من الذين يدعون الديمقراطية التقدمية المناضلة…، وفق تعبيرها عبر تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية بالفايسبوك مساء الاربعاء 13 جانفي 2021 و أنها ستمضي عن قناعة على عريضة الدستوري و أي عريضة كانت اذ الهدف واحد.
و جاء ما يلي في تدوينتها:
#لا_تهمني_مزايداتهم
#سوف_أوقع_على_عريضة_سحب_الثقة_من_رئيس_البرلمان
لا يمهني من سوف يسجل هدفا سياسي
وذلك ايمانا مني باننا ما لم نتوحد فلن نكون محددين في الساحة السياسية بالعكس لا تخيفني عبير موسى فهي كانت واضحة من اليوم الاول هدفها واضح الا وهو اسقاط الغنوشي .
و لكن ما يخيفني هم الخونة في ما يسمى بالطبقة الديمقراطية التقدمية ” المناضلة” ( وما اكثرهم)
سوف امضي على عريضة الدستوري الحر واي عريضة لسحب الثقة من راشد الخريجي الغنوشي وذلك ايمانا مني بانه هو المشكل
فهذا مجلس نواب الشعب وليس مجلس شورى النهضة في هذا المجلس تقريبا جل التيارات الفكرية و السياسية ممثلة وليس الاخوان المسلمين فقط …
وحتى ان لم نصل للعدد الكافي من الامضاءات يكفيني شرف المواصلة والمراكمة و فضح الخونة
و اعرف اننا ولو بعد حين سوف ننجح
سوف تنجح تونس في تجربتها
و لن نمكن الاخوان المسلمين من دواليب الدولة
فهذه ليست معركة عبير موسى و ليست معركة الدستوري الحر فقط
بل هي معركة كل نفس حر يغار ويخاف على وطنه و على الدولة الوطنية”.
شارك رأيك