التحركات الليلية في توقيت حظر الجولان التي تشهدها عديد الجهات منذ يومين و توسعت رقعتها مساء السبت 16 جانفي 2021، لتنحرف بعضا ما و تصبح فوضى و محاولات اقتحام لبنوك و مقرات البريد و سرقة و نهب مغازات كبرى ثم اشتباكات مع الامن فكر و فر،… علق عليها الأكاديمي رافع الطبيب بما يلي:
“الضمير الذي قتله الرعب …
قبل التنديد بخلع المحلات والاحتجاج العنيفة، لنتذكر ان هذا الشباب هو من مات في البلوعات وغرق في البحر وعاش في الحڨرة والتهميش والوصم … هذا الشباب لا يعير اهتماما لركاكة التمثيليات داخل البرلمان ولا يؤمن بوعود السياسيين الانتهازيين …
لذا، رجاءا … قبل الحكم على التحركات، علينا ان نحكم ضمائرنا … هي احتجاجات الجائعين وان كان هناك من يريد حرفها عن محتواها الاجتماعي فلأن التحطيم السياسي لكل من كان قادرا على حمايتها من الاختراق حوربوا وتمت شيطنتهم …”.
شارك رأيك