تشهد العديد من الجهات في الأيام الأخيرة تصاعدا كبيرا في نسبة الاحتجاجات الليلية من طرف شبان أغلبهم في سن المراهقة و ذلك في خرق لحظر الجولان، و توسعت رقعة الفوضى و الشغب و المواجهات مع الوحدات الأمنية في الليلة الفاصلة بين السبت و اليوم الأحد 17 جانفي 2021 حيث تم اقتحام بعض المؤسسات العمومية و سرقة بعض الفضاءات التجارية خاصة في الأحياء الشعبية تمت الايقافات…
و ان كانت هذه الاحتجاجات غير مؤطرة و تم نسبها من البعض الى أنصار ائتلاف الكرامة الغاضبين من الشيخ راشد الغنوشي رئيس البرلمان الذي اضطر الى نشر يوم الجمعة الماضي بيان تنديد بالعنف الذي يمارسه حلفاؤه الاسلاميون، فهذا لا يسانده رفيق عبد السلام بوشلاكة صهر الشيخ الغنوشي و عضو المكتب السياسي لحركة النهضة الاسلامية الذي أكد أن من وراء ما يقع في الظلمات حزب العمال و وثق ذلك في التدوينة التالية التي نشرها على صفحات التواصل الإجتماعي في محاولة و لربما الى تحويل وجهة:
“جماعة حزب العمال الشيوعي مازالوا مصرين على إحداث الفوضى تحت عنوان ” الصدام، الصدام حتى يسقط النظام”، ولم يتعظوا بمعاقبتهم من طرف الشعب في انتخابات 2019.
الشعب أنجز ثورته، وهو مصر على حمايتها وإصلاحها وتطويرها بروح سلمية هادئة، ولن ينجر خلف دعوات الفتنة والفوضى وسرقة المحلات . ثورة مزعومة يدعو لها حزب العمال الشيوعي لا أفق لها”.
شارك رأيك