تفاجأ الاتحاد الشعبي الجمهوري بما صدر عن وزارة الشؤون الخارجية، وبتوصية من رئيس الدولة، من تسول مهين للقاح الكرونا من دولة الجزائر الشقيقة. وهو طلب أحرج السلطات الجزائرية وأهان التونسيين. ويتبادر السؤال البديهي: كيف للجزائر ان تحصل على اللقاح وتحرم تونس منه؟
كما تحصل الاتحاد الشعبي الجمهوري على وثائق تؤيد ثبوت التقاعس و التهاون والتراخي يتحمل مسؤوليته رأسا وزير الصحة المقال، مما أدى إلى حرمان التونسيين من الاستفادة من منظومة كوفاكس .
وبناء عليه فإن الاتحاد الشعبي الجمهوري يطالب بمقاضاة وزير الصحة المقال لتهاونه بصحة التونسيين وتلاعبه بملف اللقاح وذلك بإقالته من كان ممسكا به ومتابعا له دون أن يتم تعهده بكل جدية.
كما نطالب بفتح بحث قضائي يشمل مسؤولية كبار المسؤولين الحكوميين المغادرين والحاليين سواء في حكومة الفخفاخ أو المشيشي.
وعليه فإن الاتحاد الشعبي الجمهوري يجدد دعوته رئيس الجمهورية إلى الاضطلاع بمهامه الدستورية وأولها حماية التونسيين. ونذكّر باستمراره في رفض التعهد بالحرب ضد الوباء، فلا نرى له دورا غير حركات عقيمة توحي بانه في حملة انتخابية مستمرة.
النائب بمجلس نواب الشعب
د. عدنان بن ابراهيم
شارك رأيك