أشارت رئسة الحزب الدستوري الحر خلال الندوة الصحفية التي عقدتها الكتلة بالبرلمان اليوم الاثنين 18 جانفي 2021 ان عمليات التخريب والخلع والنهب الذي شهدته عدة مناطق بالبلاد جاء تزامنا مع التحوير الوزاري الذي قام به رئيس الحكومة هشام مشيشي والذي اعلن عنه مساء السبت الفارط هي عملية انقلاب سياسي ثابت لانهم عاينوها ولانها تحاليل منطقية واثارة لنقاط استفهام لما يحدث في البلاد في الايام الاخيرة على حد قولها.
واوضحت موسي ان التحوير الوزاري جاء مساء يوم سبت وفي وقت حجر صحي شامل وبدون تقييم عميق لأداء الحكومة يعتبر انقلاب على مؤسسة البرلمان والغاء للدور الرقابي للمجلس والذي يمكن ان يكون قد حصل في ‘مكتب هشام مشيشي او في منزل راشد الغنوشي’ وفق تعبيرها.
واشارت رئيسة كتلة الدستوري الحر الى ان التحوير الوزاري بـ12 حقيبة وزارية غير مقبول وليس مجرد شد شغور وفق ما هو مسموح به اليوم وهو ما يؤكد الانقلاب على البرلمان وعلى المنظومة التي قاموا بها.
شارك رأيك