اشار سفيان بن فرحات الصحفي والكرونيكور في راديو ماد اليوم الاثنين 18 جانفي 2021 ان تاريخ 18 جانفي 1952 يمثل محطة هامة في تاريخ تونس والاحتفاء بهذا التاريخ لانه كان مؤسسا للثورة التونسية المعاصرة بعد ان قمعت السلطات الفرنسية الحركة الوطنية سنة 1938 عندما طالب التونسيين باحداث برلمان.
واشار بن فرحات الى أن تونس عاشت منذ ذلك التاريخ فترة رهيبة من الصمت ومن غياب الحراك الاجتماعي وتواصل الامر الى سنة 1947 وقد كسر الطوق ‘الصفاقسية’ في احداث 05 اوت 1947 والتي سقط فيها عدد من الشهداء وقادها فرحات حشاد وكان البورقيبيين في الصف الاول واصيب خلالها الحبيب عاشور بالرصاص واعطى بصيصا من الامل الى الشعب التونسي وعاد بعدها الزعيم الحبيب بورقيبة من المهجر ثم عادت القضية التونسية الى الطرح من جديد وتم احداث حكومة ‘شنيخ’ وطالبت بعدها الحركة الوطنية بالاستقلال عن فرنسا التي كان رد فعلها عنيفا من خلال تغيير المقيم العام ‘دي هوتكلوك’ الذي بعد حلوله بتونس قابل الامين باي الذي كان مع الحركة الوطنية وتوحدت الامة انذاك.
وفي سنة 1951 بدات الاجوار تختمر وتصبح مشحونة وكان بعض قادة الحراك الوطني على غرار الحبيب بورقيبة والطيب المهيري والمنجي سليم، صالح بن يوسف، فرحات حشاد، الهادي شاكر، الهادي نويرة، احمد التليلي، وقامت الثورة التي مثلها حزب الدستور الذي يظم 300 الف منخرط.
شارك رأيك