“- مليون منقطع عن الدراسة منذ سنة 2010.
– من 2011 إلى يومنا هذا التلامذة أربع سنين ما قراوش ، 2011 ، 2015 النجاح الالي متاع جلول ، 2020 و 2021 كورونا ، دونك ما يقراوش راهم في الشارع بحكم الوالدين يخدموا.
“- الجيل إلي تربى على منسوب مرتفع من العنف تستنى منو كل شي ، الجيل الي مدمن الالعاب الالكترونية متاع القتل و الدم و العنف كما فري فاير و مشتقاتها تستنى منو كل شي ، خاطر هو تو حاضر نفسيا للعنف على ارض الواقع.
“- الجيل إلي تربى في فراغ نفسي و اجتماعي و تربوي ، الجيل إلي تراجع دور الاولياء في عملية التربية ، الجيل الي والديهم يجريو نهار كامل باش يخدمو و يعيشو بحكم الدنيا صعيبة عاللخر شنو تستنى منو.
“- الصغار هاذم ضحية العالم المحلول و ضحية الانترنيت و ضحية الشبكة الكبيرة الي تخليه يشوف كل شيء و هو قاعد في الدار و يتأثر بيهم.
“-المراهقين كي ينخرطوا في المجموعة يوليو يتأثروا بالسلوك الجمعي و هذا ما يسمى notion d’appartenance و ابسط مثال العنف في الملاعب ، تلقاه الطفل خاطيه يدخل للستاد يتأثر بالمجموعة يولي يصيح و يعيط و يسب …
“- نفسانيا و سلوكيا الجيل هذا على عكسنا ، جيل يتمتع بالجراة و التمرّد و عدم الخضوع ، و ما ينجم حتى تنظيم و الا مؤسسة تستقطبه و هوني نذكر إنو لا مؤسسة العائلة و لا مؤسسة المدرسة و لا مؤسسة الجمعيات ، و لا التنظيمات الحزبية تنجم تأثر عليه و هاك علاه الاحزاب في تونس فقدت الشباب الكل ولات غير قادرة على إحتوائهم …
“- الجيل هذا عاش في عشرة سنين من وضعية اجتماعية صعيبة و اقتصادية أصعب ، تقلي شنو باش يفهم فيها ، نقلك راهو الادراك المعرفي يبدى يتكون عند المراهق من سن 12 و يبدي يفهم في المحيط الاجتماعي متاعه ووقتها يعرف إنو في وسط اجتماعي مهمش و فقير و تحت الصفر وقتها تبدى النزعة و النقمة تتكون عندو و هاك علاه في اول فرصة باش يبين تمرده على الواقع متاعه يخرج يجري و يكسر و يحرق …
“- تقلي الوالدين و عندهم كلمة على ولدهم ، نقلك سيدي العزيز المجتمع تو تغير من السلطة الابوية ، نحو السلطة الاموية ، و تو و حاليا نحكيو على سلطة الابناء داخل العائلة ، إيه نعم عندهم سلطة و هوما الي عندهم القرار و هوما الي يختارو وين تمشيو نصيفو و شنو عشاكم و هوما زادة الي يقررو يمشيو يقراو و إلا لا …
“- الأهم من هذا الكل المؤسسات الي كانت عندها طابع القداسة ضربتوها تو على مر عشر سنوات ، المدرسة الي كانت تربي ضربتوها بحملات التشويه و الشيطنة للمربين ، دونك تراجع قيمة المدرسة يقابلها تتطور قيمة الشارع و أحنا نعرفو الشارع شنو فيه و شنو ما فيهش …
هاذي بعض النقاط إلي أطلت فيها شوية ثماشي ما نفهموا شوية الظاهرة …”.
شارك رأيك