الكلمة التي توجه بها رئيس الحكومة هشام مشيشي عبر قناة الوطنية الأولى مساء أمس الثلاثاء 19 جانفي 2021 الى شباب تونس الغاضب باللغة العربية الفصحى كان لها صدى سلبي لدى جميع المحللين و السياسيين تقريبا.
هناك من رأى فيها وجه شبه مع كلمة الرئيس الراحل زين العابدين بن علي قبل يوم من هروبه في 14 جانفي 2011، و هناك من راى فيها ان مشيشي يخاطب بلغة خشبية شبابا فيه ما لا يقل عن مليون بطال و جائع و تائه و لا مستقبل له فخرج ينهب و يسرق على غرار من يسرق و ينهب وهو حاكم في البلاد،…
كلمة يقال انها بعيدة كل البعد عن مشاغل هذا الشباب الذي أعطاه الحكام بظهره… و فيها شيء من التهديد عوضا عن التهدئة و محاولة البحث عن الحلول، كلمة هشام مشيشي التي قرأها من ورقة هي نوع من الهروب الى الأمام… غير بعيد عن هذا الوصف، كتب هيكل المكي الأمين العام لحركة الشعب بعد قليل من بث الخطاب ما يلي في تدوينة نشرها على صفحات التواصل الإجتماعي جاء فيها ما يلي:
“ما هكذا تخاطب الشباب الغاضب سيدي رئيس الحكومة مرة أخرى اخترت لنفسك ان تكون مجرد صدى لموقف راشد الغنوشي”.
شارك رأيك