على إثر إجتماع مكتبه التنفيذي بتاريخ 19 جانفي 2021 عن بعد باستعمال تقنية الفيديو وبعد التداول في المستجدات الوطنية وعلى رأسها التحركات الأخيرة في مناطق عديدة من البلاد، يهم حزب الأمل أن يتوجه للرأي العام الوطني والفاعلين السياسيين والإجتماعيين بما يلي:
ـ اعتبار أن الاحتجاجات الأخيرة التي اتسعت رقعتها وامتدت في عديد الولايات والمناطق والأحياء تعبيرا غاضبا وردة فعل عنيفة على تعمق الحيف الاجتماعي وانسداد الأفق وتأخر الحكومات المتعاقبة بعد الثورة في اتخاذ قرارات ومبادرات فعلية تخص الشباب والجهات والأحياء المهمشة يجب الوقوف عندها وتحليل أسبابها المباشرة والعميقة وبلورة حلول ملموسة وحقيقية لها.
-في المقابل يعبر حزب الأمل عن رفضه المطلق لعمليات العنف والنهب للممتلكات الخاصة والعامة باعتبارها عمليات إجرامية لا علاقة لها بالاحتجاج السلمي، ويدعو الحكومة إلى التفكير الجدي في الحلول التنموية وعدم اعتماد المقاربة الأمنية حلا للمشكلات الإجتماعية.
ـ استعجال رئاسة الحكومة للانطلاق في الحوار الوطني وتجميع كل الفاعلين السياسيين والاجتماعيين للخروج بالبلاد في أقرب وقت من أزمتها الهيكلية المزمنة والانكباب على البحث عن حلول حقيقية لواقع التنمية وللمشاكل الاجتماعية المتراكمة.
ـ التأكيد على ضرورة بذل الحكومة مزيد الجهود في مجابهة جائحة “كورونا” وخصوصا توريد التلاقيح حفاظا على صحة المواطنين وأرواحهم. عن مجلس رئاسة حزب الأمل سلمى اللومي الرقيق
شارك رأيك