أثارت تصريحات عبد الكريم الهاروني رئيس مجلس شورى النهضة مساء الثلاثاء 19 جانفي 2021 في برنامج حصاد 24 على قناة الزيتونة غير القانونية و التابعة للحركة الاسلامية التي قالىفيها ان شباب النهضة سينزل مع رجال الأمن على أرض الميدان لحماية ممتلكات الناس، جدلا واسعا على صفحات التواصل الإجتماعي.
ناشطون في المجتمع المدني و حقوقيون و سياسيون تفاعلوا مع هذه التصريحات التي تعود بالمجتمع المدني الى حقبة زمنية سوداء فتحت فيها الأبواب على مصراعيها الى السلفيبن التكفيريين و فيها تغلغل الإرهاب برعاية ممن قال “يفكرونه في شبابه” (القصد من ذلك راشد الغنوشي)، هكذا عادت الذاكرة على صفحات الفايسبوك مستنكرة هذه الوقاحة، و علقت المحامية سعيدة قراش، المستشارة السابقة برئاسة الجمهورية من جهتها عبر تدوينة كتبتها بالدارجة التونسية و نشرتها على حسابها الخاص بالفايسبوك جاء فيها ما يلي:
“التوانسة تحميهم دولتهم و ليس الأحزاب و أعضائها، التوانسة يحميهم امن دولتهم و ليس ميليشيات الأحزاب و روابطها، التوانسة يحميو بلادهم بانضباطهم و سلميتهم في الاحتجاج و صيانة الممتلكات العامة و الخاصة و بعدم الاعتداء عليها. الأمن و القضاء بالدولة التونسية يردعو المعتدين على الأشخاص و الممتلكات العامة و الخاصة و ليس منخرطي أحزاب في الحكم. مازلنا ما نسيناش اعتداءات الميليشيات و الروابط التي “عاضدت الأمن ” زمن حكم الترويكا الرشيد”.
شارك رأيك