في أول ظهور لها منذ تعيينها يوم 4 جانفي الجاري على رأس الناقلة الوطنية و كان في فيديو تم تنزيله الخميس 21 جانفي 2021 على صفحات التواصل الإجتماعي، بدت الشابة الفة الحامدي عصبية، على شفة الهستيريا و هي في اجتماع تندد بالاعتصام النقابي معتلية بكرسي… و تصيح…
و قالت الحامدي أنها “تجبد من جيبها” و انها أهدت الشوكولاطة وانها، صحيح، قد تسلمت المهام منذ 4 جانفي و لكنها على علم بكل المشاكل لأنها اشتغلت على الملف لاكثر من شهرين قبل تعيبنها… كما نددت بسلوك النقابيين و أمرت بعدم غلق المكاتب و من هنا فصاعدا… تبقى الأبواب مغتوحة.
عديد من المتابعين للشأن العام صفقوا لها و رأوا فيها المرأة المنقذة… هي فقط القادرة على الاصلاح و “الاقلاع” كما قالت ساعات بعد تعيينها….
و كثير منهم كذلك ممن سخروا من أسلوبها و شككوا حتى في قدراتها لتسيير الناقلة الوطنية بقطع النظر على كفاءتها و الشهائد العليا المتحصلة عليها من أكبر الجامعات العالمية…
شارك رأيك