عندما كان الشباب المقهور يتظاهر سلميا عشية السبت 23 جانفي 2021 بشارع بورقيبة الرمز من أجل الحرية و الشغل و الكرامة، كان رئيس الحكومة الذي اختفى صباحا من الندوة الصحفية الكارثية حول آخر المستجدات لفيروس كورونا، منهمكا بالتحوير الوزاري و يتشاور مع…. ائتلاف الكرامة او اتلاف العنف و الارهاب كما يصفه زملاؤهم بالبرلمان.
و نشر هذا الائتلاف الذي يروج انه في المعارضة و بعيدا عن الحزام البرلماني ما يلي على صفحته بالفايسبوك:
“التقى اليوم وفد من نواب ائتلاف الكرامة مع السيد رئيس الحكومة هشام المشيشي بقصر الحكومة بالقصبة.
اللقاء تناول آخر المستجدات على الساحة خصوصا الاوضاع الصحية و الاقتصادية و التحوير الوزاري و تناول ايضا سبل تظافر الجهود بين الحكومة و كتلة ائتلاف الكرامة حتى وهي معارضة من اجل خدمة البلاد و العباد”.
شارك رأيك