تحول رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء اليوم الأحد 24 جانفي 2024 الى بيت المرحومة محرزية العبيدي التي وافاها الأجل فجر الجمعة 22 جانفي بعد صراع مع المرض.
توفيت محرزية العبيدي بفرنسا أين أقامت بأحد مستشفياتها لأكثر من 5 أسابيع و تم استقبال جثمانها الطاهر مساء أمس السبت بمطار تونس قرطاج من طرف رئيس الحكومة هشام مشيشي و راشد الغنوشي رئيس البرلمان و رئيس حركة النهضة الاسلامية و جموع غفيرة من الساسيين و نواب الشعب.
و بعد ان لام رئيس الجمهورية في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بالفايسبوك لغيابه في المأتم، تدارك رفيق عبد السلام صهر راشد و شكره ” على أداء واجب العزاء لعائلة المرحومة محرزية العبيدي. هذا هو الموقف القويم والسليم المنتظر من مؤسسة الرئاسة. نسأل الله توحيد الصف وجمع كلمة التونسيين والتونسيات على الخير”.
و في تدوينة اللوم جاء ما يلي:
كان من المفترض أن يوجه رئيس الجمهورية في الحدّ الأدنى برقية تعزية إلى أسرة الفقيدة محرزية العبيدي ويتم نشرها في الصفحة الرسمية للرئاسة، مثلما فعل مع شخصيات سياسية سابقة أدركتها المنية.
كلنا يعرف أن الرئيس لا يحب دستور الثورة، ولا يحب الأحزاب، ولا يحب البرلمان، ولا يحب النظام السياسي، ولا يحب محرزية العبيدي، ويبدو أنه لا يحب الا نفسه العزيزة عليه كثيرا.. لكن من يتولى موقع الرئاسة عليه أن يتعالى عن مشاعر الحب والكره ويدير الأمور بعقل بارد وفق مقتضيات المنصب.
رحم الله محرزية العبيدي، وأخلفنا فيها خيرا، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
شارك رأيك