“تمر بلادكم بأسوأ فترات تاريخها ، وتعرض علي أنظارهم في هذه الفترة ملفات شائكة خطيرة كاشد ما تكون الخطورة ، هذه الفترة التي ضاعت فيها الدولة واعتلت العصابات المافيوزية سدة الحكم وعاثت في البلاد فسادا ولا تزال مستعدة متاهبة لكل انواع الجرائم، وذلك تحت أنظار طبقة سياسية هاجسها السباق الي الحكم والمشاركة في الوليمة …..ولم يبقي للبلاد سواكم .
الملفات المطروحة علي أنظارهم تخفي كوارث البلاد ، واغلبها وصل اليكم بسعي واصرار ومعاناة ممن تبقي من الشرفاء في البلاد سواء في الادارة أو الاعلام أو الجمعيات والمنظمات ، ويتابعها الراي العام بكل حزن وألم وامل فيكم……..فلا تخذلوهم ولا تخيبوا رجاءهم .
الملفات المعروضة عليكم وما سيصلكم من غيرها لن تمر امامكم بسلام ، فستلاحقكم المضايقة والهرسلة والضغط بأنواعه، وستشهر لوبيا الفساد كل أسلحتها الرخيصة في وجوهكم ، فمعركتها معكم ومع كل الشرفاء في البلاد هي بالنسبة لهم معركة بقاء ومعركة حياة أو موت .
ستنتصرون لأن قضيتهم قضية باطل وقضيتكم قضية حق ، هم مجرمون أصحاب الغدر والخيانة وأنتم احرار أصحاب الوطن والعدل والقانون…. فلا تخيفكم جعجعتهم ولا يفزعكم كذبهم وبهتانهم ولا تغرنكم وعودهم ، وعود الذيب للحمل .
سادتي القضاة .
ليكن للحق ولاؤكم ،ومن الوطن عزتكم ، ومن المولي عز وجل خوفكم ، وعودوا لقوله تعالي ” وقل ربي ادخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ، وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ‘” …..، وشدوا علي ايدي بعضكم قضاة ومحامون وآمن وكتبة وكل مساعدي القضاء فالطاءر لا يحلق بجناح واحد ، وقوتكم في وحدتكم وتازركم، وضعفكم في انقسامكم وتشتتكم .
عمر منصور”.
شارك رأيك