في خضم المشهد المشحون والشباب الثائر و تغول حركة النهضة و تعنت رئيس الحكومة هشام مشيشي الذي فقد ثقة الشعب عندما ارتمى في احضان الغنوشي و حلفائه الفاسدين موليا بظهره للشعب و قامعا تحركاته، دونت الاحد ألفة يوسف يوم 24 جانفي ما يلي:
“الممسكون بتلابيب الشيخ المرهق، وهم كثر، ينسون أنهم ساقطون معه حين سقوطه…
المتغطي بالنهضة اليوم عريان…
اللهم قد بلغت…”.
و تدوينة اخرى في نفس اليوم:
“ما الفرق بين كراس في المقاهي وكراس في المدارس والجامعات؟
ما الفرق بين تجمع في مجال ثقافي وتجمع في مجلس نواب أو في جنازة؟
ما الفرق بين تنقل الطلبة في وسائل نقل جماعية مزدحمة وتنقل غير الطلبة في وسائل نقل جماعية مزدحمة؟
هو الفرق بين حكومة وشرذمة من الهواة…”.
شارك رأيك