
لازال الزميل المصور الصحفي اسلام الحكيري رهن الايقاف منذ مساء يوم الأحد 24 جانفي الجاري و ذلك على خلفية مناوشة مع دورية أمنية في المفترق المحاذي لنزل Laico بشارع محمد الخامس رغم استظهاره بترخيص مهني.
و وفق رواية أحد الزملاء المقربين منه، كان اسلام الحكيري مع صديق له هو الآخر له ترخيص عمل في وقت حظر الجولان و توقفت السيارة التي كانا يمتطيانها بعد اشارة من عون الامن و ما راعهما الا ان هذا الاخير يتوجه له بكلام منافي للحياء، عندما أعلمه فقط بأنه صحفي و أعلمه بسبب تأخره الى حد الساعة التاسعة ليلا.
حينها و نظرا للاهانة، قرر الصحفي التوجه لمركز الأمن بنهج ابن خلدون بالعاصمة لتحرير محضر ضد الأمني و ذلك بعد اتصاله بمحام و بنقيب الصحفيين، الا ان في المركز، طلب منه بالتوجه الى مركز حي الخضراء لتوثيق محضر الشكاية و هنا تغيرت المعطيات، وفق نفس المصدر، و أصبح هو المعتدي و نسبت له تهمة هضم موظف عمومي لفظيا… و تم الاحتفاظ به.
و تمت طمأنته انه سيتم سراحه بعد 24س الا أنه لازال الى حد الساعة في القرجاني، و يتمنى الزملاء ان يقع الافراج عنه غدا.
شارك رأيك