في متابعتها اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 للمهازل بالبرلمان التونسي خلال الجلسة العامة المخصصة للتصويت على منح الثقة للوزراء المقترحين من هشام مشيشي، شد انتباه المفكرة خطورة الوضع و عبرت عنه كما يلي على حسابها الخاص بالفايسبوك:
“تتذكرو 2012 و2013 و 2014 و2015 الخ
وقتها القنوات التلفزية الكل تنقل أي احتجاج، وتتنصب البلاتوات، وكل شيء يتقال…
اليوم، الإعلام في يد النهضة واتباعها، كل شيء بالمدروس، كلميتين وعدي…وموش الناس الكل تتعدى في الإعلام…
تجهيل ممنهج…
وإغلاق أفواه مبرمج…
وهكة، شيئا فشيئا حرية التعبير اللي على خاطرها يقولو البعض يهون الفقر والجوع والإفلاس والفساد، حرية التعبير هذي تتفقد شيئا فشيئا…
والبعض من اللي يبيعو ويشريو مع النهضة تحت الطاولة، البعض من اللي مصالحهم مع المنظومة الفاسدة هذي، متقلقين كيفاش نتحدثو على دكتاتورية الخوانجية…
ومقلقتهم عبير موسي أكثر من اللي مقلقهم الغنوشي…
فبحيث…خونة…وانتهازيون…”
شارك رأيك