خلال مداخلتها اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 في الجلسة العامة المخصصة للتصويت على منح الثقة من عدمه ل11 وزيرا من بينهم من تعلقت بهم شبهات تضارب مصالح اقترحهم هشام المشيشي، كشفت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عن ملفات خطيرة.
و قالت ان اليوم هناك دولة داخل دولة و أن ملف الجمعيات تم السكوت عنه من كاتب عام الحكومة ليكافئ بمنصب وزير للداخلية و يقع استعمال تمويلات اجنبية مشبوهة لضرب السيادة الوطنية و هذه التمويلات فاقت ميزانية الدولة التونسية و تم فيها استغلال المعطيات الشخصية للتونسيين على غرار وزارة التربية و تكلمت موسي على جمعية مرحمة للمشاريع الخيرية وهي متتبعة قضائيا في 2017 و اليوم يقع حل التتبع و يجتمع فيها الولاة و الوزراء و وقع التعريف بمشاريعها يوم أمس في اذاعة إفم فهي تبني المدارس و المنازل و تؤثث المقرات و تسلم جرايات شهرية لليتامى و المعوزين و ما تقوم به تعجز القيام به الدولة و تمويلها مجهول… و تكلمت موسي على محسن الجندوبي المؤسس و الذي تم تعويضه أخيرا برئاسة للتمويه و هذا الشخص مثله مثل الهادي البنة من تنظيم الإخوان الذي يقوم بتدريب الجمعيات في تونس، ثم واصلت موسي بكلمة عن حزب التحرير الذي تقرر في مناسبتين حله و لكنه ربح أخيرا في التعقيب ليواصل دعوته لإسقاط الدولة “ثم بعد نتساءل عن الشباب الذي أصبح ضد السيستام… ” و كان أجدر على مجلس الامن القومي ان يطرح هذا الملف الخطير عوض الصراع و تصفية الحسابات.
شارك رأيك