في مداخلته اليوم الثلاثاء 26 جانفي 2021 خلال الجلسة العامة المخصصة لمنح النواب من عدمه الثقة ل11 عضوا من الذين اقترحهم هشام المشيشي المدعوم من حركة النهضة و حلفائها من الجناح الاسلامي اليميني ائتلاف الكرامة و من كتلة قلب تونس حزب نبيل القروي المسجون في المرناقية بسبب قضايا شبهة فساد، نقد وليد الجلاد النائب عن حركة تحيا تونس المشهد ككل.
و يلخص المشهد في وجود هذه البدعة التي ينسبونها للدستور في حين ان التصويت على التحوير الوزاري وفق تعبيره، هو سطو على صلاحيات رئيس الحكومة ان كان مشيشي أو غيره، مؤكدا ان لا وجود لاي فصل في الدستور ينص على تمرير التحوير على جلسة عامة في مجلس النواب للمصادفة.
و يرى النائب هو الآخر انه من الأفضل تأجيل هذه الجلسة لأنها ستؤدي حتما لصدام بين رأسي السلطة التنفيذية و أزمة دستورية. و طالب الجلاد المشيشي بتجنب الصراع مع رئيس الجمهورية.
و من ناخية اخرى استغرب وليد غياب المرأة في التحوير الوزاري، وفق قوله، موضحا من جهة أخرى ان الاحتجاجات هي نتيجة لسياسات الدولة و لذا وجب الإصغاء إلى مطالب المحتجين.
و أضاف النائب مستغربا من متناقضات هذا الزمن اذ يصطف رئيس الجمهورية مع الشباب المحتجين في حين يقف ضدّهم رئيس الحكومة الذي عينه رئيس الجمهورية بنفسه.
رابط الفيديو:
https://www.facebook.com/648028578556011/videos/258020335679283
شارك رأيك