بعد ساعات من الاستماع اليه كشاهد و اطلاق سراحه و كل ما قيل حول ايقافه على صفحات التواصل الإجتماعي، فئة من انصار النهضة و مشتقاتها حاليا من وسادة رئيس الحكومة و فئة اخرى متعاطفة معه منها من هو من انصار رئيس الجمهورية قيس سعيد أو من الشباب في مثل سنه و هم من الحاقدين على الطرف المقابل بسبب سياسة التفقير و التهميش و الامعاء الخاوية… إلى كل هؤلاء، كتب المحلل السياسي ببرنامج رنديفو على قناة التاسعة رياض جراد، أصغر محلل سياسي (23 سنة)، بعد استعادة انفاسه ما يلي:
“وقل للشامتين صبرا ، فإن نوائب الدنيا تدور”…
تم ليلة البارحة “إختطافي” بشكل إستعراضي و أنا في طريق العودة الى منزلي على مستوى محطة الإستخلاص سيدي ثابت من قبل فرقة أمنية إثر تصريحاتي في برنامج RDV 9 على Attessia TV قناة التاسعة .
تمت هرسلتي ..
تم إفتكاك هاتفي ..
هذا و تم إقتيادي الى مقر الفرقة الفرعية للبحث في القضايا الإجرامية بالقرجاني و عندما وصلت تمت محاصرتي بالأسئلة حول مصدر معلوماتي ..
أنا الآن حر.. حر أكثر مما تتخيلون..
أشكر كل الرفاق والأصدقاء والزملاء دون إستثناء ، كما أشكر الأساتذة المحامين و نواب الشعب الذين حضروا على عين المكان و أخص بالذكر الأساتذة: نزار بوجلال، وسام السعيدي، نسرين بن هندة.. السادة النواب هيكل المكي و فؤاد ثامر دون أن أنسى طبعا الأستاذ بسام الطريفي نائب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان.
شكرا لكل من سأل و إتصل، غمرتموني بحبكم..
شكرا أيضا لكل المرضى الحاقدين الذين حجزوا لي مكانا في السجن المدني بالمرناقية.. كذلك زادكم الله مرضا..
فقط اقول لمن يهمه الأمر : إذا كان المقصود بهذه الممارسات ترهيبي و تركيعي فإن رياض جراد لا يركع إلا لله الواحد الأحد ، أما حرية التعبير و الإعلام المستهدفة اليوم و بشكل واضح فلها شعب يحميها و إن عقارب الساعة لن تعود الى الوراء مهما حاولتم عبثا قمع و كتم أصوات الصادقين في هذا الوطن العزيز الغالي.
اللي قلكم انا قلبي ع اليمين كذب عليكم..
دموع أمي و بابا لن أنساها لمن أعطى القرار السياسي البارحة بإيقافي.. لن أنسى لكم ذلك..
#للحديث_بقية
#على_العهد_باقون”
شارك رأيك