تفاديا للتخمينات و كل الشكوك و ليطمئن قلب التونسي الذي أصبح يرى في “الموازي و المخترق و الحامي حرامي” في كل مكان، كتب الدكتور فاضل الكلاعي حول الطرد المشبوه الذي وصل إلى رئاسة الجمهورية و قيل فيه ما قيل في تونس و في خارحها، مخيرا، لحساسية الموضوع، توكيل جهات مختصة و مستقلة بالتحقيق و تحليل المادة تلى جانب الأجهزة المختصة التونسية.
و في ما يلي التدوينة التي نشرها الدكتور الكلاعي اليوم الخميس 28 جانفي 2021 على صفحات التواصل الإجتماعي:
“ما كل مرة تسلم الجرة
ما يضر البلاد والعباد هي كثرة التحاليل و التخمينات و التأويلات قبل استيفاء دور التحقيق و الوقوف على جدية تهديد حياة الرئيس و كشف الجهة المدبرة للعملية
ما يضر البلاد و العباد ايضا هي التوافقات و التحفظ و السعي الى وأد مثل هذه الجرائم من اجل كذبة الاستقرار
ما يضر البلاد والعباد هي التشكيك في الاطراف التي ستتولى التحقيق
ما سيلحق الضرر بالبلاد و العباد هو عدم تكليف جهات مختصة و مستقلة بالتحقيق و تحليل الطرد المشبوه بالتوازي مع اجهزتنا كي يطمئن قلب التونسي ، هذا القلب المتوجس خيفة من الموازي و المخترق و الحامي حرامي”
شارك رأيك